أصيب أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين والأمين العام المساعد لاتحاد الصحفيين العرب، محمد شبيطة، يوم الثلاثاء 7 مايو/ أيار بطلقات نارية، بينما كان داخل سيارته رفقة أقاربه في صنعاء. ويضم الاتحاد الدولي للصحفيين صوته لنقابة الصحفيين اليمنيين في إدانة هذا الهجوم الشنيع ويتمنى الشفاء العاجل للزميل محمد شبيطة ويطالب بفتح تحقيق في ملابسات الحادث.
وقالت نقابة الصحفيين اليمنيين أن محمد شبيطة الأمين العام لنقابة الصحفيين اليمنيين تعرض لإطلاق نار من مسلحين في صنعاء بالقرب من وزارة الإعلام بعد أن أوقف مسلح سيارته وباشره بإطلاق الرصاص وتبع ذلك إطلاق ناري مباشر على السيارة ما أسفر عن مقتل قريب له وإصابة آخر، فيما تعرض لطلقتين ناريتين في الساق، وطلقة في البطن ونقل على أثر ذلك إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأن مجلس النقابة في حالة اجتماع دائم ومفتوح فور تلقيه خبر الاعتداء ويتابع القضية أولا بأول وسيصدر بيانًا في وقت لاحق حول تفاصيل الواقعة.
وقال أنطوني بيلانجي، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين: “على السلطات فتح تحقيق فوري لتوضيح ملابسات الهجوم الشنيع على زميلنا محمد شبيطة وأقاربه. قلوبنا مع عائلته وأصدقائه في هذه الأوقات الصعبة، ونتمنى له الشفاء العاجل . الصحفيون اليمنيون في بيئة خطرة، وسلامتهم معرضة للخطر، على التحقيق أن يأخذ في الاعتبار دور شبيطة كصحفي وزعيم نقابي”.
الإتحاد الدولي للصحفيين هو أكبر منظمة عالمية للصحفيين يمثل أكثر من ستة مئة ألف إعلاميا منضويين
في 187 نقابة وجمعية وطنية للصحفيين عن 146 دولة حول العالم .
8 مايو 2024م