يقدم الإتحاد الدولي للصحفيين مجموعة من النصائح للإبلاغ عن حالات التحرش والمضايقات التي تحدث عبر وسائل التواصل الإجتماعي. الحظر، التنديد، رفع الصوت.
يعتبر التنمر والإختراق والتهديد والتحرش الجنسي عبر الإنترنت من القضايا الخطيرة التي تؤثر على الصحفيات في عملهن. وقد أدت الإنتهاكات على منابر التواصل الإجتماعي إلى دفع العديد منهن إلى إغلاق حساباتهن الشخصية وإلتزام الصمت. في حين كانت الفئة الأكثر إستهدافا هي من المثليات والمثليين ومزدوجو الميل الجنسي ومغايرو الهوية الجنسانية وحاملو صفات الجنسين وأصحاب البشرة الملونة.
ووفقا لإحصائيات الإتحاد الدولي للصحفيين،فإن 44 % من الصحفيات قد تعرّضْنَ لشكلٍ من أشكال التحرّش عبر الإنترنت.
التحرش هو سلوك إقترفه الجاني وهو يعلم او وجب عليه أن يعلم بان مثل ذالك سلوك من شأنه إحتقار شخص آخر، أو ترهيبه أو إهانته.
وعموما يُعرّف التحرّش الجنسي بأنّه أي تلميح أو تعليق جنسي غير مُرحَّب به.
دوكسينج ” Doxing ” هو البحث عن المعلومات الشخصية للأشخاص ونشرها على شبكة الانترنت أو أي منبر آخر متاح للجمهور دون موافقة ذوي الشأن . يمكن أن يشمل ذلك الأسماء الكاملة وعناوين المنازل وعناوين العمل وأرقام الهاتف (الشخصية والمهنية).
التهديد هوعندما يتعرض الشخص أو أسرته لهجوم معين .
خطاب الكراهية هو تعبير يحرض على الكراهية ضد شخص أو هويته على أساس الدين أو، الأصل العرقي أو الجنسية، أو أي عامل آخر كالإعاقة.
النصائح
1. تحديد الإعتداء: التحرش الجنسي، خطاب الكراهية، التهديدات؟ قامت منظمة القلم الأمريكى “PEN America” بإنشاء مسرد مصطلحات للإساءة عبر الأنترنت.
كما يظهر في مخطاطاتها البيانية.
2. توثيق الإعتداءات: (متى ، وكم مرة ، ومن) ، والتقاط صور للشاشة وتدوين الملاحظات. إذا كانت المضايقة ذات طبيعة إجرامية، فيجب التفكير في إبلاغ السلطات.
3. الحماية: على موقع فيسبوك من خلال مسح الشخص من قائمة الأصدقاء، وحظره والإبلاغ عنه. وعبر موقع تويترمن خلال حظرالتغريدة والإبلاغ عنها بالنقرعلى أيقونة “المزيد من الخيارات” في كل تغريدة.
وكذا تغييرإعدادات تويتر” Twitter” الخاصة بالحساب لرؤية ما تريده فقط ولتجنب التفاعلات “منخفضة الجودة” قدر الإمكان. وعلى صفحة الانستغرام من الضروري حظر المتابعين غير المرغوب بهم، وجعل الحساب خاص، إضافة إلى منع تطبيقات الجهات الخارجية من الحصول على البيانات الشخصية. مزيد من المعلومات هنا.
4. تعزيز الأمن الرقمي: وذلك بتغيير كلمات السر الخاصة بالحسابات، واستخدام برامج الحماية، ومعرفة البيانات والمعلومات الشخصية المتداولة على الإنترنت، واستخدام برامج الـ VPN لمنع التطبيقات من معرفة الموقع الجغرافي الذي يتواجد فيه صاحب الحساب. لمزيد من النصائح ، انقر هنا.
5. تقييم السلامة الشخصية: هل هناك علاقة شخصية بالإساءة؟ هل هناك تهديدات مباشرة ومحددة؟ وماهي المعلومات التي هي بحوزت المتحرشين على سبيل المثال، العنوان ؟
6.إعلاء الصوت والحصول على الدعم: إشراك الأصدقاء والعائلة والزملاء والحديث مع النقابة حول الإعتداء. إن حدث التحرش في مكان العمل فيجب إخبار صاحب العمل ليقدم الدعم النفسي او المشورة القانونية (مع تقديم البيانات التي تظهر مدى تأثير المضايقات على الحياة الشخصية. والإعتماد على وثيقة مركز دارت سنتر”DART Center” من أجل التهيئة النفسية والدقة في تقديم الشكوى والإبلاغ).
7. طلب إجراء من الحكومة: من خلال مخاطبة الممثلين المنتخبين على المستوى الوطني او الولائي للمطالبة بلوائح اكثر صرامة تجبر الشبكات الإجتماعية مثل فيسبوك وتويتر وانستغرام للتحرك بسرعة لحذف المحتوى المخيف او المهين المنشور على شباكاتها.
8. إجبار عمالقة شبكات التواصل الإجتماعي على تقديم تبرير من خلال إرسال رسالة إلى مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك وإنستغرام ،ومطالبته بأكبر قدر من الحماية للنساء فيما يتعلق بالتنمر والتحرش الجنسي عبر الإنترنت. ووضع علامة على إسم الرئيس التنفيذي لشركة تويتر Jack Dorsey @jack أومطالبته في رسالة خاصة بحماية النساء بشكل أفضل من التنمر والتحرش الجنسي عبر الإنترنت.