نظمت نقابة الصحفيين اليمنيين، اليوم الثلاثاء، في مدينة تعز وبالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين لقاءا تشاوريا بمشاركة عدد من الصحفيين العاملين في مختلف وسائل الإعلام الرقمية، حول تعزيز الحقوق المهنية والاقتصادية للصحفيين العاملين بالإعلام الرقمي.
وتناول اللقاء الذي أداره الزميل فكري قاسم رئيس لجنة الفروع عضو مجلس النقابة والاستاذ عماد السقاف عضو الهيئة الإدارية في فرع النقابة بتعز ، عددا من محاور النقاش المتعلقة بالأوضاع الحقوقية والمهنية والمالية ، و عقود العمل الخاصة بالعاملين في الإعلام الإلكتروني.
وناقش اللقاء تقييم محتوى المادة الصحفية والعوامل المؤثرة في عملية إعدادها وتحريرها ونشرها ،
فضلا عن الأدبيات وقواعد العمل المهني والمسؤلية الاخلاقية التي يجب أن يلتزم بها العاملون في المجال الإعلامي والصحفي.
واثرى المشاركون هذا اللقاء من خلال آراءهم بالعديد من النقاط الهادفة إلى تصحيح وضع الإعلام الرقمي وتقويمه لما من شأنه تقديم رسالة اعلامية موضوعية تتسم بالدقة والمصداقية في التعاطي مع الوقائع والأحداث وبعيدا عن الشائعات وتزييف الحقائق وتضليل الجمهور المتلقي .
وخرج اللقاء بعدد من التوصيات التي اجمع عليها الصحفيون العاملين في الإعلام الرقمي بمدينة تعز ،
وكان أبرزها، وضع تشريعات خاصة بالإعلام الإلكتروني ومدونة سلوك لتنظيم العمل الصحفي.
ـ ضرورة الاهتمام بتأهيل وتدريب العاملين في الإعلام الإلكتروني باليمن نظرا لضعف المحتوى فيها خلال السنوات الأخيرة من الحرب.
ـ تفعيل فرع نقابة الصحفيين بتعز وإعادة نشاط مقرها داخل مدينة تعز من أجل ترتيب أنشطة متنوعة للصحفيين.
ـ إنشاء منصة صحفية تفاعلية محايدة لنشر المواد والقصص الصحفية الإنسانية والمحايدة في ظل الاستقطاب الذي يعيشه الإعلام الإلكتروني اليمني والمحسوب على أطراف النزاع.
ـ دعم الصحفيين المهنيين بما يمكنهم من التحرر من التبعية للإعلام الرسمي أو الحزبي المؤدلج.
ـ دعوة الاتحاد الدولي للصحفيين لتقديم الدعم الممكن للصحفيين في مناطق النزاع باليمن وخصوصا من تضرروا بشكل مباشر.
حضر اللقاء الزميلين زكريا الكمالي وسعيد الصوفي عضوا الهيئة الإدارية في فرع النقابة بتعز.
